الأربعاء، 22 أبريل 2015
12:24 ص

الأحاديث الدينيه و تجربة "الهمس":


من الناحية العلمية كتاب صحيح البخاري أو مسلم وغيره من كتب

.الأحاديث والروايات مثل نهج البلاغة لا مصداقية له

."نستدل على ذلك بتجربة علمية تسمى "الهمس

التجربة عبارة عن مجموعة من الأشخاص يهمس كل واحد منهم

في اذن زميله بقصة قصيرة ويتوجب على زميله أن يهمس بالقصة

 .لزميل آخر والزميل يهمس لآخر وهكذا


.وجد الباحثون بالتجربة أن القصة تتأثر كثيراً خلال نقلها من شخص لآخر

تجربة كانت لعشرة أشخاص خلال ربع ساعة فقط إنقلبت فيها الرواية

فكيف بآلاف الأشخاص خلال مئات السنين؟

أثناء التهامس وبعد مدة قصيرة خمس الطلاب أضافوا اشياء من خيالهم

.لم تحدث أصلاً وكلما ازدادات مدة التخزين كلما ازدادت الإضافة والاختلاق

:بخصوص كتاب نهج البلاغة

(مؤلف الكتاب هو الشريف الرضي (969 - 1015م

.(بينما علي ( 599م - 661 م

.بين موت الكاتب وموت علي 400 سنة تقريباً

(البخاري مولود في بوخارى بأوزبكستان قام بتعديل وصياغة 600 ( ألف

.حديث وكل ذلك بعد وفاة محمد بـــ 200 سنة

الأحاديث التي دونها البخاري لم تكن مكتوبة على ورق بل جمعها

 .من الرواة الذين تناقلوها على مدار 200 سنة

.عن جابر عن سمير عن البطاطا عن كذا وكذا قال الرسول

والمصيبة أن معظم الأحاديث رويت عن طريق قلائل وأهمهم

.أبي هريرة وإبن عباس

.أبي هريرة لوحده روى: 5300 حديث

.وابن عباس روى: 1770 حديث

أبو هريرة لم يرى النبي إلا عامين وابن عباس عند موت محمد

.كان عمره 10 سنوات

والمصيبة الأكبر أن البخاري لم تكن العربية لغته الأم فنقل معظم

.أحاديث الرسول بعد 200 سنة

:النتيجة هي

.كلما إزدادات مدة التخزين كلما إزدادت الإضافة والاختلاق على القصة

وذلك بسبب النسيان فيعمل الدماغ على ترميم الذاكرة ويعطيها معلومات

 .غير موجودة

تخيل قصصك التي تقرأها والتي كتبت بعد 200 سنة كم فيها من خرافات؟


0 التعليقات:

إرسال تعليق