لقد كان المفروض أن يكون دعاء المؤمنين
اللهم لا تنصرنا ولا تنصر علينا
اللهم لا تنصر أحد على أحد
اللهم لا تجعل لنا أعداء لنطلب منك النصر عليهم
اللهم لا تجعلنا أعداء لأحد ليطلب اليك ان تنصره علينا
انه لظلم لا يليق بك, انها الحقارة، تترفع عنها صفات الأرباب
أن تخلق الناس لتجعل منهمم منتصرين وتجعل منهم منهزمين
انها هرطقة ووحشية منا أن نتصور ذلك في أخلاقك
انها لهرطقة ووحشية، أن ندخلك في معاركنا الصغيرة الظالمة
.الوقحة، ذات الأهداف والحوافز السخيفة
.إن على البشر جميعاً أن يغيروا من صلواتهم التي يوجهونها إلى الله
لقد تحضروا فعليهم أن يتحضروا في تصورهم للإله، وفي مطالبتهم
.له، وضراعاتهم اليه
.انه لذنب كبير أن يظلوا يدعونه باللغة التي كانوا يدعونه بها أيام بدواتهم
- عبدالله القصيمي-
0 التعليقات:
إرسال تعليق