الثلاثاء، 21 أبريل 2015
1:11 ص

الأحتلال الأسلامي :

أثناء الإحتلال الإسلامي لبلاد الشام والرافدين ومصر وشمال


... إفريقيا والأندلس إلخ

ستجد البناء الإسلامي إنحصر في هذه المناطق

"بينما لن تجد بناء واحد فقط كما يطلقون عليه " العمارة الاسلامية


 .في دول الخليج العربي


الكعبة مجرد أحجار مصفوفة فوق بعضها البعض لو أزلنا عنها الستار


.لقرف منها المُسلمين أنفسهم

تصميمها عادي جداً في بيئة لا يوجد فيها الموارد اللازمة ولا الطبيعة


 .التي تجعل من الإنسان خلاق

غير أن الكثير من المساجد الإسلامية كانت كنائس ومعابد قديمة إحتلوها


.وحولوها إلى مساجد

مثلاً المسجد الأموي في دمشق أساساً كان معبد ثم تحول إلى كنيسة


 .وبعده إلى مسجد

كل الخلفاء جعلوا من دمشق وبغداد عواصم لهم بعيداً عن حر الصحراء


 .لأنها لا تناسب المعيشة مقارنة مع باقي المدن

:.لا أعرف كثيراً عن العمارة الإسلامية, لهذا أتسائل

!!هل هي من إنتاج البيئة التي وجدت عليها أم من إنتاج المُسلمين

طوال التاريخ الإسلامي بإستثناء البدايات " مكة , المدينة "


.عبارة عن مدن مهمشة ولولا أنها الأماكن المقدسة لما زارها أحد

يبدو أن كل المفكرين في الدولة الإسلامية إبتعدوا عن مكة والمدينة


 .كباقي القادة والخلفاء

هذا أنتج لاحقاً عزلة ثقافية فكرية في تلك المناطق يُقابلها تنوع فكري


 .في المدن المُحتله التي صُبغت بعادات العرب ولغة العرب ودين العرب

"وأعتقد أن من عاش في مكة والمدينة عامة الناس " السكان الأصليين

.من دون إختلاط مع باقي الحضارات وهذا أثر على التنوع والتعدد الفكري

حصل كل هذا حتى إستخراج النفط الذي إشترى الحضارة


 .ولكن بناها على قاعدة سيئة

بالرغم من وجود حالات فردية لا يُستهان بها اليوم, بقيت الجزيرة العربية


 .إلى اليوم بعيدة كل البعد عن الحضارة

0 التعليقات:

إرسال تعليق