هل قرأت كتاب " نهج البلاغة" المنسوب لعلي بن أبي طالب؟
(كُنت مصدوم من شهرة الكتاب ( المحتوى جيد
بينما شخصية علي في كتب التراث مقاتل لا يعرف عن الحكمة
.شيء
هذا الشخص الذي قتل " النضر بن الحارث" بأمر من محمد
بينما شخصية علي في كتب التراث مقاتل لا يعرف عن الحكمة
.شيء
هذا الشخص الذي قتل " النضر بن الحارث" بأمر من محمد
وحرق مجموعة من المرتدين مع كتبهم لا يوحي بهذه الحكمة أبداً
(مؤلف الكتاب هو الشريف الرضي ( 969 - 1015م
(بينما علي ( 599م - 661 م
.بين موت الكاتب وموت علي 400 سنة تقريبا
.في المنهج العلمي للبحث يكون السند الوثائق الموجودة
.كتاب نهج البلاغة مكتوب من دون اي وثائق تثبت النص عن علي
.كتاب نهج البلاغة مكتوب من دون اي وثائق تثبت النص عن علي
لنقل الكلام يجب أن يتواجد الإسناد عن كذا عن كذا
.عن كذا علي قال مثلا
.عن كذا علي قال مثلا
أو يكون الإسناد مكتوب عن كذا عن علي وتجده في كتاب
.قبل كتابة نهج البلاغة
.وعلى كل ناقل أن يبين الإسناد المكتوب بالأسماء
.قبل كتابة نهج البلاغة
.وعلى كل ناقل أن يبين الإسناد المكتوب بالأسماء
.الإدعاء المجرد لا يعجز عنه أحد
حتى النقل يدخل في قائمة الترهات أساساً إستناداً
على تجربة علمية تسمى " الهمس" سأنشر عنها بعد هذا
على تجربة علمية تسمى " الهمس" سأنشر عنها بعد هذا
.لأن الروايات اللسانية التي وصلت إلينا لا تعتبر إثبات
في الإسلام يتقسم الحديث إلى عدة أقسام بحسب صحته
1- الحديث الصحيح
2- الحسن
3- الضعيف
4- الموضوع
2- الحسن
3- الضعيف
4- الموضوع
:علماء الاسلام لاحقاً أدخلوا أساليب لقبول الأحاديث
منهج في قبول الأخبار ومعرفة الرواة الذين يعتد بروايتهم
.أو لا يعتد بها
.وهذا يعتمد على إيمان الرتوي وسيطه الحسن
بعدها إخترعوا شروط الرواية وطرقها وظروفها وتطابقها
.مع الأيات أو الأحداث وقتها إلخ
منهج في قبول الأخبار ومعرفة الرواة الذين يعتد بروايتهم
.أو لا يعتد بها
.وهذا يعتمد على إيمان الرتوي وسيطه الحسن
بعدها إخترعوا شروط الرواية وطرقها وظروفها وتطابقها
.مع الأيات أو الأحداث وقتها إلخ
في نهج البلاغة ستجد الكثير من الحكم المشهورة على لسان فلاسفة
.منسوبة لعلي بإسلوب أخر
.منسوبة لعلي بإسلوب أخر
.(أو معاني الكلمات توجد في كلمات لأشخاص غير علي (سبقوه
.نهج البلاعة يحتوي على حكم أساساً تُنسب للجاحظ وغيره
ستجد خطب لعلي يأم بها المسلمين غير موجودة في كتب
.الشيعة والسنة ولكنها فجأة موجودة في نهج البلاغة
.الشيعة والسنة ولكنها فجأة موجودة في نهج البلاغة
الكاتب تعمد عدم ذكر الرواة لأنه وقتها لابد البحث عنهم وعن عدالتهم
.فهو اكتفى برمي الكلام بإسم علي
.فهو اكتفى برمي الكلام بإسم علي
معظم ما تقرأه على لسان علي بن أبي طالب غير صحيح
.إنما مجرد حكم نسبت له ليرتفع شأنه بين أتباعه
.إنما مجرد حكم نسبت له ليرتفع شأنه بين أتباعه
الغريب أو ما يثبت بطلان الكتاب أو معظم ما جاء به
هو الروايات التي تنتقص من أبو بكر وعمر وتسخفهما وهذا غير مقبول
.لرجل حكيم مع جماعته المبشرين بالجنة
هو الروايات التي تنتقص من أبو بكر وعمر وتسخفهما وهذا غير مقبول
.لرجل حكيم مع جماعته المبشرين بالجنة
(يوجد نصوص متفق عليها السنة والشيعة في الكتاب وهي (عادية
.(ونصوص متفق عليها من طرف الشيعة وتعتبر (جيدة
أما نصوص الحكمة والفلسفة العميقة لا سند لها لا بكتب
.السنة ولا الشيعة أساساً
.السنة ولا الشيعة أساساً
هذا الحشد المهيب من الخطب والرسائل والحكم وتصوير
.علي بفيلسوف عصره مثير للسخرية صراحة
.علي بفيلسوف عصره مثير للسخرية صراحة
.بالنهاية نهج البلاغة كتاب من غير إسناد لا وزن له من الناحية العلمية
.محتواه مسروق من حكم الفلاسفة والمفكرين ومنسوبة لشخص إشتهر بسيفه
:شعر حسان بن ثابت في علي كان
.لا سيف إلا ذو الفقار ** ولا فتى إلا علي
.وهذا بيت شعر تمدح فيه فيلسوف عصره لا مقاتل زمانه
.وهذا بيت شعر تمدح فيه فيلسوف عصره لا مقاتل زمانه
0 التعليقات:
إرسال تعليق