الأربعاء، 22 أبريل 2015
11:52 ص

أبو العلاء المعرّي:

المعري شاعر وفيلسوف من العصر العباسي ينسب

.إلى معرة النعمان في شمال سوريا

له ديوان شعري بإسم " الفصول والغايات في محاذاة السور والآيات"

.مكتوب بإسلوب القرأن للرد عليه

.معروف بشاعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء

رسالة الغفران) من أعظم ما كتب المعري)

يتحدث فيه عن زيارة قام بها المعري للجنة

وهناك التقى بشعراء الجاهلية 

.وتحدث معهم عن أوضاعهم وماضيهم

"ومن كتابه رسالة الغفران إستلهم دانتي كتاب " الكوميديا الإلهية

.كان يرى أن الحج عبارة عن وثن

كان ضد فكرة أن الأديان تملك الحقيقة فهو شاعر وفيلسوف 

.لا أدري ) ويتضح هذا في كتاباته)

:عن اللاأدرية يقول

 أما اليقين فـلا يقين وإنما أقصى اجتهادي أن أظن وأحدسا -

 في اللاذقيَّـة ضجَّةٌ -

ما بين أحمد والمسيح

هذا بناقوسٍ يـدقُّ

وذا بمئذنـةٍ يصيـح

كلٌّ يعـزز دينَـهُ

يا ليتَ شعري ما الصحيح؟

:شاعر عقلاني كان يُعطي العقل حقه في النظر للأمور

 .إثنانِ أهل الأرض: ذو عقلٍ بلا دينٍ .. وآخرُ ديِّنٌ لا عقل له -

.كَذِبَ الظنُّ لا إمام سوى العقل -

.قلتم لنا خالقٌ قديم قلنا صدقتم كذا نقـولُ -

.زعمتموه بلا مكانٍ ولا زمانٍ ألا فقولــوا

.هذا كلام له خبـئٌ معناه ليست لنا عقولُ

:كان يعتبر أنه ليس مذنب وأن الثواب يأتي من الأخلاق لا من العبادة

ألا في سبيل المجد ما أنا فاعلُ

عفافٌ وإقدامٌ وحزمٌ ونائلُ

تُعدُّ ذنوبي عند قومٍ كثبرةً

ولا ذنب لي إلا العُلى والفضائلُ

  .. فلسفته كانت تشاؤمية وسوداء إتجاه الحياة

(سمى نفسه (رهين المحبسين

.حبس المنعزل الذي كان فيه بسبب فقدناه للبصر

:فقد بصره في الرابعة من عمره .. يقول عن فقدانه للبصر ساخراً

.أحمد الله على العمى كما يحمده غيري على البصر

:كانت وصيته أن يُكتب على قبره

.هذا ما جناه أبي عليّ وما جنيت على أحد

.المعري كان ضد فكرة الإنجاب والتكاثر .. ولم يتزوج ولم ينجب أولاداً أبداً

.نصَحتُكَ لا تَنكِحْ، فإنْ خفتَ مأثماً .. فأَعرِس، ولا تُنسِل، فذلك أحزَمُ

.وتُرفَعُ أجسادٌ، وتُنصَبُ مَرّةً .. وتُخفَضُ، في هذا الترابِ، وتُجزَم

.حَياةٌ، لو أنّي باختياري ورَدْتُها .. لما فَتِئَتْ منّي الأناملُ تؤزَم

:المعري كان نباتي لا يأكل اللحم ولا البيض ولا الحليب ولا العسل

.غدوت مريض العقل والدين ... فالقني لتسمع أنباء الأمور الصحائح

.فلا تأكلن مااخرج الماء ظالماً ... ولا تبغ قوتاً من غريض الذبائح

فلا تفجعن الطير وهي غوافل ... بما وضعت فالظلم شر القبائح -

ودع ضرب النحل الذي بكرت له ... كواسب من أزهار نبت فوائح -

:بسبب لا أدريته كان الجميع حائر من أفكار المعري فتم سؤاله

نحن لا نعرف إلى الأن ما هو موقفك من الموت , الحياة , الخلود ؟

.رد: لأنكم لا تبصرون مثلي

:طلبوا منه تلخيص لأفكاره .. فكتب قصيدته الشهيرة

نــــوحُ بــاكٍ ولا تَرنُّـــــمُ شــــــادي

غيرُ مُجدٍ في ملَّـتي واعتقادي

نَوْحُ باكٍ، ولا ترنُّـمُ شـادِ

 ،صاحِ هذي قبورُنا تملأُ الرحـــــب

فأين القبور من عهد عادِ

خفِّفِ الوطءَ ، ما أظنُّ أديمَ الأرضِ

إلاَّ من هـذه الأجســادِ

 ،ربَّ لحدٍ قد صار لحداً مراراً

ضاحكٍ من تزاحم الأضداد

ودفـينٍ على بقـايا دفـينٍ

في طويل الأزمان والآبـادِ

تعبٌ كلُّها الحياة ، فما أعجبُ

.إلاَّ من راغبٍ في ازديــاد


0 التعليقات:

إرسال تعليق